الثلاثاء، 12 مايو 2015
3:37 ص

“خربة غزالة” بلدةٌ بلا سكان منذ سبع مائة وثمانية وخمسون يوماً

إعلاميو حوران المستقلون : بلدة خربة غزالة الواقعة شرق الاوتستراد الدولي في ريف درعا الشرقي , يبلغ عدد سكانها 25 الف نسمة ويحاذيها من الشمال بلدة الكتيبة التي ايضاً تم احتلالها من قبل قوات النظام منذ سبع مائة يوم .

تعتبر بلدة خربة غزالة ذات أهميةٍ استراتيجية كبيرة حيث انها تحاذي الطريق الدولي "دمشق - درعا" والواصل الى العاصمة الاردنية عمان , كما انها تقع على احدى اهم الطرق الواصلة بين الريف الشرقي والغربي بدرعا .

بدأ نزوح الأهالي من البلدة في 10-3-2013 و أخليت من سكانها بشكل كامل في 14-4-2013 خلال معركة جسر حوران التي قطع فيها الجيش الحر الطريق الدولي حسب تقرير مركز غزالة للاعلام .

يأتي هذا بعد ان كثفت قوات النظام من قصفها للبلدة حيث استخدمت الاسلحة الثقيلة من بينها صاروخين ارض ارض سقطا على الاحياء السكنية في البلدة , وما يزال اهالي البلدة موزعين في قرى ريف درعا ودول الجوار المستقبلة للاجئين منذ ما يقارب السبع مائة يوم .

ثم شددت قوات النظام من قصفها حيث اصبحت تستهدف البلدة يومياً بما لا يقل عن 100 صاروخ وقذيفة , فيما وصل عددها لعدة ايام ما يقارب ال1000 قذيفة وصاروخ , فضلاً عن البراميل المتفجرة التي سقطت عليها .

ومنذ تاريخ 12-5-2013 بدأت معاناة أهالي خربة غزالة بالازدياد يوماً بعد يوم حيث استطاعت قوات النظام في ذلك اليوم الموافق "12-5-2013 ميلادي" من اقتحام والسيطرة عليها وبدأت بتفجير وحرق منازل المدنيين فيها انتقاماً منهم ومن المعركة التي فتحها الثوار على الاوتستراد الدولي بجانب البلدة .

واستمرت قوات النظام بتفجير منازل اهالي خربة غزالة امام اعينهم وهم يشاهدون منازلهم تحرق وتفجر من القرى المجاورة دون استطاعتهم ان يفعلوا شيئاً .

لكن اهالي خربة غزالة وثوارها استمروا في ثورتهم وما يزال ابناء البلدة يضحون بانفسهم ويشاركون في معارك درعا رغم كل ما عانوه من تشرد في مختلف المناطق على أمل ان يأتي اليوم الذي يعودون فيه الى ديارهم منتصرين فاتحين لها .

عيون أبنائها المهجرين تنظر بحسرة على المستعمرين
بأنتظار جيوش الحرية لتعيدهــــم إلى منازلهم أمنين
خربة غزالة كنتي جسرا تعبر منة الحرية لحوران
والأن تنادي بصمتك الفزعة الفزعة يا أخوان

‫#‏خربة_غزالة_جسر_حوران‬

اعداد : ابو احمد الحوراني مراسل اعلاميو حوران المستقلون

0 التعليقات:

إرسال تعليق