أحدث الأخبار
Loading...
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقارير. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، 10 يونيو 2019

"حزب اللات" يقف خلفها.. وفاة قائد فرقة عامود حوران سابقًا إثر حقنه بجرثومة في دمه

إعلاميو حوران المستقلون : توفي القيادي السابق لفرقة عامود حوران "محمد محمود اليونس العليان الحريري ( أبو قاسم )" في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، صباح اليوم، بعد معاناة مع الأمراض وشلل عانى منه منذ مطلع شهر رمضان بعد زيارته لمشفى درعا الوطني لمعالجة مرض حصى الكلى.

وبحسب مصادر خاصة لـ"إعلاميو حوران المستقلون" ومقربة من القيادي، إن الحريري تألم لأيام من كليته وبعد فحصه عند أطباء مختصين تبين أن يعاني من مرض حصى الكلى، مما دفعه لمراجعة مشفى درعا الوطني لمعالجة مرضه، وحقنه الممرضين هناك بإبر لم تعرف ما هي، اعتقد مرافقيه أنها مسكن للآلام.

وأضاف المصدر، أنه وبعد عودته من درعا شعر بتخدر جسده كاملًا، ومن ثم شلّت كافة أطرافه، ونقل على إثر ذلك لمشفى المجتهد في دمشق، وهناك شُخّص حمل دمه لجرثومة سببت له مشكلة دماغية.

وأردف، أجرى الأطباء عملية تبديل دمه عدة مرات، إذ أنّ تكلفة تبديل الدم الواحدة 200 ألف ل.س، لكن جسده لم يستجب للدواء والعلاج بشكل كامل، وكان عند الحديث مع أي شخص لا يستطِع التكلم ويذرف الدموع بشكل إرادي ولا إرادي، وانتهى الأمر بوفاته صباح اليوم.

وتشير أصابع الاتهام إلى أتباع "حزب اللات اللبناني" لوقوفهم خلف عملية حقن دمه بتلك الجرثومة التي أدت لوفاته منذ مراجعة مشفى درعا الوطني، إذ أن الحريري يعتبر من بين أبرز القادة السابقين في صفوف الجيش الحر، ويعرف بثوريته ومشاركته في العديد من المعارك التي أوجعت نظام الأسد.

واغتيل إثنين من أبرز قياديي الفعاليات الثورية في مدينة بصر الحرير خلال هذا الأسبوع، الشيخ موسى العديل الحريري ( أبو محمد )، ومحمد محمود اليونس العليان الحريري ( أبو قاسم ) قائد فرقة عامود حوران الذي توفي اليوم.
الجمعة، 31 مايو 2019

تفاصيل المقبرة الجماعية التي عثر عليها أهالي بلدة قرفا بريف درعا

إعلاميو حوران المستقلون : أفاد شهود عيان من بلدة قرفا بريف درعا الشمالي لإعلاميي حوران المستقلون، عن عثور أهالي البلدة على مقبرة جماعية للمدنيين غالبيتهم من أبناء بلدة قرفا والمنطقة المحيطة بها.

وتفاجأ أهالي البلدة بالعثور على المقبرة بينما كان ينوي أحد المدنيين بناء منزل له في البلدة، وفيما كانت أعمال الحفر قائمة وجدوا بقايا عظام لبعض الجثث تبين أنهم معتقلون سابقون قتلتهم ميليشيا رستم الغزالي الموالي لنظام الأسد.

وأضاف المصدر بأن المدنيين أصحاب الجثث اعتقلتهم ميليشيا "الغزالي" أثناء معركة قرفا مطلع عام 2015، وبعد مقتل اللواء رستم الغزالي بثلاثة أيام أقدمت ميليشياته (اللجان الشعبية) على حرق المدنيين في منزل كانت تتخذه معتقلًا لهم ومن ثم تفخيخه وتفجيره بهم.

ويذكر أهالي بلدة قرفا، لاسيما سكان الحي الذي وقعت المجزرة فيه أصوات صياح المعتقلين أثناء تعذيبهم في المنزل وروائح كريهة مصدرها المكان ذاته، وفي تلك الأيام وصلهم إبلاغ من اللجان الشعبية بإخلاء الحي لتفجير المنزل.

ويحصي المصدر عدد ضحايا المجزرة قرابة ( 42 ) مدني بينهم نساء وأطفال، فيما يشير إلى وجود مقابر جماعية أخرى في بلدة قرفا لمعتقلين ومفقودين من تلك الفترة وتقدر أعدادهم بما يفوق 100 مدني.

وأوضح المصدر عن مرتكبي تلك المجزرة والكثير من الجرائم الأخرى في بلدة قرفا، وهم :
1- النقيب محمد شمالي "من محافظة حماة/ بلدة تل الخضر" رئيس مركز الأمن السياسي في إزرع
2- اسماعيل ابرهيم الغزالي "من بلدة قرفا" رئيس اللجان التشبيحية في بلدة قرفا ومدير أوقاف محافظتي ( درعا والسويداء )
3- ابراهيم اسماعيل الغزالي "من بلدة قرفا"
4- معن ابراهيم الغزالي
5- غزوان مصلح الغزالي
6- عزات محمد الغزالي
7- برهان عبد الطلب الغزالي
8- فراس أسامة الغزالي
9- يوسف أحمد المرعي الغزالي

تعتبر هذه المجزرة أحد المآسي والجرائم المروعة التي كانت ترتكب في بلدة قرفا خلال الثماني سنوات الماضية على يد ميليشيا رستم الغزالي التي تسيطر على البلدة، وتعد أكبر مقبرة جماعية لأبناء بلدة واحدة في محافظة درعا.
الخميس، 4 فبراير 2016

567 ضربة جوية على درعا خلال كانون الثاني والشيخ مسكين تتصدر المشهد من جديد

إعلاميو حوران المستقلون : هجمة شرسة نفذها النظام السوري مع حليفته روسيا وبإسناد الميليشيات الشيعية والإيرانية على محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني، وكان للمقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي الدور الأكبر في حملة النظام على المحافظة.

ووثق فريق إعلاميو حوران المستقلون تعرض 26 منطقة في المحافظة لـ567 ضربة جوية، نفذها طيران النظام المروحي والطيران الحربي الروسي، مما أدى لارتقاء عشرات الشهداء من المدنيين، بالإضافة لسقوط مئات الجرحى.

وتصدرت مدينة الشيخ مسكين وبلدة ابطع القريبة منها المشهد الميداني في درعا، نتيجة تصعيد النظام السوري من قصفه للمنطقتين، حيث تم توثيق استهداف مدينة الشيخ مسكين بـ398 ضربةً جوية، منها 34 برميلاً متفجراً و364 غارة جوية روسية، في حين تعرضت بلدة ابطع لـ43 ضربة جوية، منها 3 براميل متفجرة و40 غارة جوية.

وتبعتهما بلدة الغارية الغربية، التي تعرضت لبرميلين متفجرين و26 غارة جوية لتتصل في مجموعها إلى 28 ضربة جوية وذلك بعد حملة عنيفة شنها النظام بتغطية الطيران الحربي الروسي على البلدة أواخر كانون الثاني واستمرت حتى شباط، وأردفها مدينة نوى بحصيلة 23 ضربة جوية، قسمت بين 8 براميل متفجرة و15 غارة جوية.

الجدير بالذكر أن إحصائية الضربات الجوية على محافظة درعا خلال شهر كانون الثاني فاقت حصيلة الضربات في شهر كانون الأول من العام المنصرم، وذلك نتيجة تكثيف النظام من حملاته على درعا وريفها بغية استرجاع عدة نقاط استراتيجية تحكم سيطرته على المحافظة، وبحسب التوثيق فقد تصدرت الشيخ مسكين مرة أخرى المشهد الميداني جراء استمرار هجمة النظام على المدينة للشهر الثاني على التوالي.

صورة التوثيق :
للمعاينة بالدقة الأصلية :: أضغط هنا
الثلاثاء، 19 يناير 2016

تشريد الأطفال في الشيخ مسكين وتجويعهم في مضايا... السلاح الأكبر طغياناً

إعلاميو حوران المستقلون : عائلات بأطفالها ونسائها فرت من إجرام النظام الأسدي وآلية القصف الهمجي التي تتعرض لها مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وباتت تقطن السهول وتفترش الأرض وتتغطى بأغصان الأشجار ولا يختلف حال أطفال ونساء مدينة الشيخ مسكين عن حال أهالي مدينتي مضايا ومعضمية الشام بريف دمشق، الخاضعتان لحصار خانق من قبل النظام الأسدي المجرم. 

صرح رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة في الشيخ مسكين، قتيبة شباط، "لإعلاميي حوران المستقلون" أن الشيخ مسكين باتت خالية من جميع سكانها، بعد أن شن النظام السوري هجوماً مباغتاً على المدينة بمساندة المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي، وبدعمٍ من ميليشيا إيرانية وأفغانية.

وأوضح شباط، أن هجمة النظام المباغتة على مدينة الشيخ مسكين دفعت الأهالي للخروج منها وترك منازلهم خاليةً على عروشها، لافتاً إلى توزع الأهالي ما بين قرى وبلدات محافظة درعا، مؤكداً دعم المجالس المحلية والدفاع المدني في تلك المناطق لنازحي مدينة الشيخ مسكين من خلال تأمين المساكن المجانية لهم. 

وأشار شباط، إلى معاناة معظم نازحي الشيخ مسكين من نقص الملابس والتدفئة بالإضافة لنقص في المساعدات الغذائية ومادة حليب الأطفال، مشيراً إلى لجوء بعض العائلات للسكن في مدارس خارجة عن الخدمة ومنازل مدمرة جزئياً وبيوت مصنوعة من الصفيح المعدني وخيام لا تقيهم برد الشتاء.

وأكد قتيبة شباط، أن الشيخ مسكين أصبحت مدينة منكوبة، بعد أن عمد نظام الأسد بمساندة الطيران الحربي الروسي على استهداف وتدمير المدارس والبنى التحتية في المدينة، مؤكداً عدم وجود أي مبنى في المدينة سواء كان "منزلاً أم مبنى حكومي" إلا وطالته يد الإجرام الأسدي وقصف طائرات حليفته روسيا.

من جهة أخرى، لم يتلقى أهالي مدينة الشيخ مسكين النازحين في قرى وبلدات محافظة درعا أي دعم أو مساعدات من قبل الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، بحسب رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة في الشيخ مسكين.

نكبة الشيخ مسكين وأطفالها المشردين ما بين السهول والوديان والمدارس والمنازل المدمرة على ثرى حوران، لا تختلف كثيراً عن مجاعة أطفال مضايا ومعضمية الشام ولا عن حصار أهالي مدينة داريا وعموم غوطة دمشق، فتبقى كل معاناة لها طعمها الخاص.
الأربعاء، 13 يناير 2016

صمود أسطوري للثوار في الشيخ مسكين يجعل منها مقبرة لميليشيا إيران والأسد

إعلاميو حوران المستقلون : لاتزال معارك الثوار مستمرة منذ ثمانية عشر يوماً في صد الميليشيات الإيرانية والروسية المساندة لقوات الأسد في اقتحام مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، والتي كانت نتائجها عشرات القتلى من قوات الأسد وميليشيا حزب اللات، فضلاً عن تدمير عشرات الآليات العسكرية التابعة للنظام الأسدي.

وأفاد مراسل "إعلاميو حوران المستقلون" حبيب كسابرة، أن قوات الأسد تحاول اقتحام مدينة الشيخ مسكين بكل ما أوتيت من قوة، بتغطية الطيران الحربي الروسي الذي لا يكاد يفارق سماء المدينة، وبدعمٍ من ميليشاتٍ إيرانية وروسية.

وأضاف الكسابرة أن الثوار تمكنوا خلال ثمانية عشر يوماً من قتل العشرات من الميليشيات التي تبغي دخول المدينة، مشيراً إلى مقتل ضباط إيرانيين وقياديين في حزب اللات اللبناني.

وأردف المراسل أن الثوار تمكنوا من تدمير دبابة تابعة للنظام السوري يوم أمس، بالإضافة لتفجير مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق تتمركز به قوات الأسد على جبهة المدينة، لافتاً إلى حالة تخبط بصفوف قوات الأسد المتمركزة على أطراف الشيخ مسكين، وتخوفهم من التقدم إلى داخل المدينة، إثر الضربات الموجعة التي يتلقونها داخل الشيخ مسكين على أيدي الثوار.

في حين تواصل المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي استهداف المدينة بالغارات الجوية، حيث نفذت الطائرات الحربية اليوم 8 غارات جوية على الشيخ مسكين، يتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المدينة ليلاً ونهاراً، أسفر عن دماراً هائلاً بمنازل المدنيين وممتلكاتهم بحسب ما أورد "الكسابرة".

ومن الجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا من قتل العديد من قيادات الحملة على الشيخ مسكين، أبرزهم الضابط الإيراني "غدير عليين" مسؤول التنسيق والارتباط في مركز عمليات إزرع، وقائد الحملة العسكرية على مدينة الشيخ مسكين المقدم "حسان العلي"، والرائد "عمار العبدالله" المسؤول عن حاجز الفقيع، بالإضافة للملازم أول علي محمود حلوم من القوات الخاصة، ضمن المعارك الدائرة في المدينة خلال ثمانية عشر يوماً من حملة النظام الأسدي عليها.
الأحد، 3 يناير 2016

374 ضربة جوية على عموم محافظة درعا خلال الشهر الماضي تصدرتها مدينة الشيخ مسكين

إعلاميو حوران المستقلون : استهدف الطيران المروحي والحربي مدن وبلدات محافظة درعا وريفها بـ374 ضربةً جوية خلال شهر كانون الأول من عام 2015، وكان لمدينة الشيخ مسكين النصيب الأكبر من الضربات الجوية على مستوى المحافظة.

وتنقسم هذه الضربات ما بين غارات جوية والتي شاركت بها طائرات حربية روسية، وبراميل متفجرة من قبل الطيران المروحي الأسدي .

حيث توزعت الضربات الجوية على 30 منطقة في محافظة درعا، وكان لمدينة الشيخ مسكين النصيب الأكبر من الغارات والبراميل حيث استهدفها الطيران المروحي بـ52 برميلاً متفجراً أما الطيران الحربي فكان قد استهدف المدينة بـ156 غارة جوية.

وتأتي منطقة اللجاة بريف درعا في المرتبة الثانية والتي استهدفها الطيران المروحي بـ9 براميل متفجرة، فيما ألقى الطيران المروحي 11 برميلاً متفجراً على قرى اللجاة "جدل وحامر" .

وشهد شهر كانون الأول ارتفاع ملحوظ في عدد الضربات الجوية التي نفذها الطيران الحربي والمروحي على عموم محافظة درعا، وذلك نتيجة هجمة النظام السوري على مدينة الشيخ مسكين ومحاولة اقتحامها في أواخر الشهر وماتزال مستمرة حتى يومنا هذا .

التوثيق كاملاً في الصورة ::

الصورة بجودة عالية : أضغط هنا
الأحد، 27 ديسمبر 2015

هجمات جوية روسية وأسدية تودي بحياة العديد من المدنيين

إعلاميو حوران المسقلون : بعد فشلِ النظام في التقدم على جبهتي النعيمة والشيخ مسكين بريف درعا، يردُ بقصفه لمنازل المدنيين العزل في المناطق التي تعج بالسكان والنازحين من المدن والبلدات المنكوبة، التي يفشل بالتقدم فيها ويمطرها بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة .

حيث ارتكب الطيران الحربي "الروسي" مجزرة جديدة اليوم في بلدة كحيل بريف درعا الشرقي، ضمن سياسته الإجرامية لحصد الكثير من أرواح المدنيين العزل، من خلال استهداف تجمعاتهم وسكنهم بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية .

وأفاد مراسل "إعلاميو حوران المستقلون" أن الطيران الحربي استهدف بلدة كحيل بعدة غاراتٍ جوية، مما أسفر عن ارتقاء 4 شهداء وسقوط عدد آخر من الجرحى بين صفوف المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي خلفه القصف بمنازلهم وممتلكاتهم .

أسماء الشهداء الذين قضوا اليوم الأحد نتيجة الغارات الجوية على بلدة كحيل بريف درعا الشرقي :
1- الحاج سعيد حامد المصري  { أبو إبراهيم }  ( 87)  سنة
2- فايز ناصر القادري { أبو أنس }  ( 48 ) سنة
3- الشاب محمد طارق النعسان  - صيدا
4- الطفل مصطفى محمد محسن المفعلاني - النعيمة ( 17 ) سنة

في سياقٍ متصل استهدف الطيران المروحي صباح اليوم مدينة الحارة بريف درعا بالبراميل المتفجرة، مما أدى لارتقاء عبد الرحمن محمود فروخ الذي يبلغ من العمر "50" عاماً، بالإضافة لسقوط عدداً من الجرحى وتخليف أضراراً مادية بممتلكات المدنيين .

الجدير بالذكر أن طيران النظام الحربي والمروحي بمساندة الطيران الروسي يشنان حملةً شرسة منذ عدة أيام على ريف درعا، بعد إحباط محاولات تقدم النظام على جبهتي النعيمة والشيخ مسكين بريف درعا وقتل العشرات من قوات الأسد .
السبت، 19 ديسمبر 2015

تقرير صوتي : الجنوب السوري ... وقصص الاغتيالات المستمرة

تقرير عامر الحوراني لـ"إعلاميو حوران المستقلون" : اعتاد أهالي الجنوب السوري لاسيما سكان محافظة درعا في الآونة الأخيرة على سماع أخبار الاغتيالات , التي باتت أكثر ما يطرح في الساحة السورية وعلى وسائل الإعلام , وخاصة في ظل الانفلات الأمني الذي تعاني منه المنطقة .

إذ أنَّ هذه الاغتيالات باتت تكثر يوماً بعد يوم حتى وصل بها الأمر إلى أن تطال أحد الفاعلين في صفوف الثورة السورية الشيخ "أسامة اليتيم" رئيس محكمة دار العدل في حوران والتي تعتبر المحكمة الوحيدة التي يتم من خلالها تسيير أمور المحافظة مدنياً وعسكرياً , والموقع عليها من قبل فصائل عدة ذات انتشار واسع في الجنوب السوري .

وقال الناشط الإعلامي " محمد المذيب " المتواجد في ريف محافظة درعا في تصريح خاص " لإعلاميي حوران المستقلون "  , أن الخروقات في الصفوف الخلفية للثورة باتت أمرٌ طبيعي , إلا أن سبب الانفلات الأمني هو تسييب الأمور من قبل الجهات المعنية في المنطقة الجنوبية , ويجب حلها من خلال وضع حواجز جديدة وتعزيزها على مداخل ومخارج المناطق المحررة .

وأشار "المذيب" لأهمية الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه العمليات , كما يجب التدقيق في تفتيش السيارات , ملفتاً إلى أهمية منع ظاهرة اللثام المنتشرة في المناطق المحررة في الجنوب السوري , التي كانت السبب الرئيس والأكبر في انتشار عمليات الاغتيال في المناطق المحررة , كون الذين ينفذون مثل هذه العمليات هم ملثمون .

من جهته أكد النقيب "جهاد القطاعنة " قائد ألوية العمري في منطقة اللجاة "لإعلاميي حوران المستقلون" أن عمليات الاغتيال في الجنوب السوري تستهدف الفاعلين في الثورة السورية وقادة الجيش الحر ذوي الخبرة والقوة على الأرض , كما أنها تطال قادة الفصائل الإسلامية المتحاربة فيما بينها "كلواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة" .

ويرجع "القطاعنة" سبب الانفلات الأمني إلى عدم وجود قوةٍ رادعة ونظام قضائي يصدر أحكاماً جزائية بحق الجناة , لافتاً إلى أنهم مازالوا يتذكرون العقيد أحمد النعمة الذي اعتقلته جبهة النصرة ومازال مصيره مجهول .

وقال قائد جيش اليرموك "أبو كنان الشريف" أن فصائل الجبهة الجنوبية عَمِلت على إقامة حواجز مشتركة بينها, وتعزيز بعض الحواجز على مداخل ومخارج المناطق المحررة والحساسة المعرضة للاستهداف, بالإضافة لربطها بمحكمة دار العدل , مؤكداً نجاح هذه الخطوات في إحباط العديد من عمليات الاغتيال وكشف الكثير من العبوات التي زرعت داخل سيارات كانت قد أعدت لاغتيال قادة الفصائل الفاعلة في الجنوب السوري .

وأضاف "الشريف" أنه سيتم تطوير هذه الأعمال والبدء بموضوع تركيب الكاميرات من قبل فريق مختص بالتعاون مع فصائل الجبهة الجنوبية ومحكمة دار العدل, ليتم ضبط الطرقات والمناطق الحساسة التي من الممكن أن تتم بها عمليات الاغتيال .

الجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد ركوداً تاماً على جبهات القتال , منذ توقف معركة عاصفة الجنوب التي انتهت باستشهاد أكثر من 200 شهيد ما بين مقاتل ومدني , دون تحقيق أي تقدم على الأرض .

للاستماع للتقرير الصوتي على soundcloud ::
الجمعة، 23 أكتوبر 2015

قصة أحد أبطال الثورة الشهيد محمود النصر الله "منخل الثورة"

إعلاميو حوران المستقلون : "منخل الثورة" هكذا لُقِبَ الشهيد محمود أكرم النصر الله ابن بلدة غصم الذي تعرض لعدةِ إصابات في المعاركِ ضد قوات الأسد على ثرى حوران والتي لم تثنيه عن مواكبة الثورة السورية .

حيث شاركَ الشهيد محمود منذ بداية الثورة بالعديد من المعارك واستمر بعملهِ الثوريّ بعد أن تعافى من الإصابات التي أصيبَ بها في "رأسه ويديه" ليكتب القدر له بأن يرتقي شهيداً أُثر استهداف بلدة الغارية الغربية بالبراميل المتفجرة بتاريخ 21-10-2015 .

يذكر أن والد الشهيد قد إعتقلته قوات الأسد منذ ما يقارب ثلاثة سنوات ونصف وما يزال بأقبية التعذيب الأسدي .
الأحد، 18 أكتوبر 2015

تشتيت أنظار فصائل المعارضة أستراتيجية جديدة يتبعها النظام السوري في محافظة درعا

إعلاميو حوران المستقلون : ينحصرُ مشهد التطورات العسكرية على أراضي الجنوب السوري ما بين كرٍ وفر وتشتيتٍ لأنظارِ كتائبِ المعارضة التي باتت تنتقل من جبهةٍ لأخرى للتصدي لمحاولات قوات النظام والميليشيات المساندة له بالتقدم نحو المناطق المحررة .

حيث عمِلَ النظام السوري في الفترةِ الأخيرة على تشتيت فصائل الجبهة الجنوبية في الدفاع عن المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت ضغوطاتٍ عدة منها فتح أكثر من جبهة يحاول النظام من خلالها أسترجاع عدة مناطق أستراتيجية أهمها تل الحارة و الشيخ مسكين .

وهذا ما يحصل في الوقت الراهن من عملياتِ كرٍ وفر بعد تقدم قوات النظام لإحدى النقاط في مؤخرة اللواء 82 المحاذي لمدينة الشيخ مسكين وشنِّ الثوار هجوماً عليهم ما أدى لإنسحابهم واستعادة السيطرة على الموقع .

لكن النظام لم يكتفي بهذا بل شنَّ عدة هجماتٍ أخرى على مدينتي ( بصرى الشام والشيخ مسكين ) من جهة بلدة قرفا الخاضعة لسيطرة قواته , إلا أن الثوار استطاعوا من صد جميع هذه المحاولات وتكبيد قوات الأسد خسائرَ فادحة بالعتاد والأرواح .

فيما يستمر النظام بالترويج للإشاعات الكاذبة التي يهدف من خلالها لترويع الأهالي وتشتيت أنظار فصائل الجبهة الجنوبية , ومنها ما تناقلتهُ عدة صفحات على مواقع التواصل الأجتماعي عن تقدم قوات النظام في الشيخ مسكين ودخولهم الحي الشرقي إلا أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة .

- نحن فريق #إعلاميو_حوران_المستقلون نوجه نداء الى جميع إعلاميي وناشطي الثورة السورية بعدم نشر أي خبر دون التأكد منه لأنه يضر بعمل الثورة والثوار .
الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

ما وراء تهميش بلدة محجة الواقعة في ريف درعا الشمالي

اعلاميو حوران المستقلون : تقع بلدة محجة في ريف درعا الشمالي والتي تتميز بموقعها الأستراتيجي حيث تحاذي الأوتوتستراد الدولي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومحافظة درعا , ولايختلف حال أهلنا في بلدة محجة عن حال أهلنا في الغوطة الشرقية حيث تخضع لحصار خانق من قبل عصابات الطاغية في ظل تواجد مايقارب ( 40 ) ألف نسمة من أهالي البلدة ونازحي القرى المجاورة .

- شهدت بلدة محجة أحداث كثيرة في ثورة العزة والكرامة ودارت بها معارك ضارية منذ بداية الثورة وقدمت العديد من الشهداء من أبناءها الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن المدنيين العزل حيث يبلغ عدد شهداء البلدة مايقارب { 200 } شهيداً وعدد من المعتقلين والذي يبلغ عددهم مايقارب { 113 } معتقل من بينهم أربعة من أخواتنا الحرائر وهم مايزالون ليومنا هذا في أقبية النظام المجرم .

- تعرضت البلدة لقصف من قبل قوات الأسد مما أدى إلى إلحاق دمار بما يقارب ال { 300 } منزل منذ بداية الثورة ويعاني أهلنا في بلدة محجة من أوضاع إنسانية صعبة للغاية حيث ماتزال البلدة تشهد إنقطاع للتيار الكهربائي وهناك نقص كبير في المياه كباقي مدن وبلدات حوران وهي تفتقد لمادة الطحين والمواد الغذائية والى الأجهزة الطبية والى مادة حليب الأطفال بعد أنقطاعها من الصيدليات في ظل قطع كافة المساعدات عنها من قبل الجهات الثورية ولأسباب مجهولة .

-  وبعد مراجعتنا لإحصائية عدد المنشقين في سورية لقد ثبت بأن البلدة تحتل المرتبة الثانية من بعد مدينة الرستن وهي تستحق بان تنال لقب { أيقونة الأنشقاقات } في محافظة درعا حيث يبلغ عدد المنشقين عن النظام الأسدي مايقارب ( 3000 ) منشق .

- نناشد جميع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الإغاثية بمساعدة أهلنا في بلدة محجة فهم يستحقون منا الوقوف بجانبهم ولايجوز بأن نتخلى عنهم في ظل هذه الظروف الخانقة ونوجه رسالة الى كافة المؤسسات الإعلامية وناشطي الثورة السورية بأن يلتفتوا لهذه البلدة وإعطائها حقها إعلامياً .

صورة إحدى المنازل المدمرة في البلدة ::