الأحد، 10 مايو 2015
3:36 ص

تفجير وحرق منازل ومزارع المدنيين اصبحت وسيلة النظام للانتقام منهم بريف درعا

إعلاميو حوران المستقلون : في ظل ما يعانيه اهالي قرى ريف درعا الخاضعة لسيطرة قوات الاسد من تشردٍ وتشرذمٍ بين قرى
الريف المحرر بعد ان اصبحت منازلهم مكساً ومخبئاً لقوات الاسد وبعد ان طُرِدُوا منها تحت آلة القصف والتدمير .

يقوم عناصر النظام المسيطرين على بلدات المليحة الغربية وخربة غزالة وقرفا وازرع واللواء 52 قرب الحراك بحرق المحاصيل الزراعية التي هي ملكٌ للمدنيين وتفجير مزارعهم ومنازلهم المحيطة بمراكز سيطرة النظام .

يأتي هذا تخوفاً من اي هجومٍ مباغت يشنه الثوار لتحرير هذه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاسد المدعومة بميلشياتٍ افغانية وايرانية بعد التقدم الكبير الذي حققه الثوار في مناطق عدة جنوب وشمال سوريا .

فيما يقول اهالي ريف درعا ان ما تقوم به قوات الاسد من حرقٍ وتفجير لمزارع ومنازل المدنيين ما هو إلا أنتقام منهم ومن صمودهم الذي بدى واضحاً رغم كل ما استخدمه النظام من وسائل قتلٍ وتدمير ضدهم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق