كثيرة هي الاحاديث وكثيرة هي الاتهامات وما زالت الضحايا تكثر يوما بعد يوم , ترك اهالي بلدة دير العدس بيوتهم نتيجة القصف والاشتباكات فتمت سرقتها بيد من يدعون حمايتها واذ لم يكن بيدهم فبمعرفتهم واذ لم يكن بمعرفتهم فبتغطيتهم على الموضوع واذ لم يغطوا على ذلك فأين المحاسبة .
تدمرت بيوت اهالي دير العدس نتيجة القصف المستمر من طائرات النظام ولم يسال احد لماذا , قالوا ضريبة وعلينا دفعها اذ لم يكن اليوم فغدا .
عندما تسالهم عن سرقة بيوتهم يقولون فداء لمن يحمون بيوتنا ويحمدون الله على كل حال .
لم تنتهي القضية هنا بل اصبحت البلدة تعج بالعصابات والمافيات التي تسرق ارواح البشر ليس فقط اموالهم وبيوتهم .
يدخل ابن دير العدس لبلدته ليطمئن على بيته او يريد حاجة هناك فيتم تغييبه ولا يتم الاعتراف بذلك , يعود المختطف بعد يومين ويروي ما حدث معه .
في الفترة الاخيرة كثرت ظاهرة الاختطاف ومن ثم القتل تحت التعذيب او بالرصاص والمصيبة من يقتل لا يدفن بل يترك الضحية في مكان قتلها او يذهب ليرميها في بلدة اخرى كما في الحوادث الاخيرة التي حدثت في البلدة .
وصلنا عدد من الاتهامات لاشخاص تم تسميتهم بالاسم واذا صدقت الاتهامات و كشف الفاعلون ستكون مصيبة قد المت بهم وبعائلاتهم فمن قتل احد من اهله بدون ذنب لم ولن يسكت ابدا .
في حال تم تقديم ادلة مع الاسماء التي وردت سيتم نشرها كاملة هنا ان شاء الله .
سؤال الى المحاكم المختصة بالأمر , برسم الأجابة ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق