معاناة مستمرة يعيشها أهالي محافظة درعا وخاصةً بالريف الغربي ضمن تصعيد النظام السوري من حملاته الهمجية بمختلف انواع الاسلحة التي استهدفت المدنيين بعد التقدم والصمود الكبير للجيش الحر في معركة "ادخلوا عليهم الباب" بالشيخ مسكين .
يتنقل اهالي ريف محافظة درعا من بلدة إلى أخرى هرباً من قصف طائرات النظام الحربية والمروحية التي لا ترحم كبيراً ولا صغيراً في ظل عدم توفر المنازل الكافية لتأويهم من هذا القصف بسبب الدمار الكبير الذي لحق معظم المنازل السكنية .
يأتي هذا في ظل الاجواء الباردة التي يشهدها طقس محافظة درعا بالتزامن مع انقطاع لمياه الشرب والتيار الكهربائي وانعدام وسائل التدفئة بكافة اشكالها وارتفاعٌ في اسعار المواد الغذائية والنفطية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق