الجمعة، 19 ديسمبر 2014

فيصل القاسم يكشف عن وجود جبهتَيْ نصرة في سوريا

كشف الإعلاميُّ السوريُّ فيصل القاسم، أمس الأربعاء، عن وجود فصيلين في سوريا يحملان مسمى "جبهة النصرة"، أحدهما تابع للمخابرات العسكرية، والآخر يقاتل نظام الأسد.
وقال "القاسم" عبر حسابه الشخصي على "الفيسبوك": إن الجهة التي قامت باختطاف ابنة السويداء، المحامية معالي سلوم، هي "جبهة النصرة" التابعة للمخابرات العسكرية في السويداء، بقيادة وفيق الناصر، وليست جبهة النصرة الأصلية.
وأكد "القاسم" على أن "نفس الجبهة هي التي اختطفت شباب قرية الثعلة، وقتلت الشيخ جمال عز الدين، كي تخلق فتنة بين درعا والسويداء، إنها الجماعات التي صنعها الأمن العسكري كي يتاجر ويخطف ويبتز باسمها".
وطالب القاسم "كل من له مخطوفون في المنطقة الجنوبية، فليطالب وفيق الناصر بالإفراج عنهم، فهو يقوم من خلال جبهة النصرة (بتاعه) بكل عمليات الاختطاف"، مشيرًا إلى أن وفيق الناصر "قد حقق هو وجامل البلعاس ملايين الدولارات من وراء الاختطاف، ومن قبل كان يفتح الحدود السورية مع الأردن لكل العرب والأجانب الذين يريدون الذهاب إلى لبنان، وكان يتقاضى مبالغ هائلة عن كل رأس".
ونقل الإعلامي السوري فيصل القاسم، في معرض تمييزه بين "جبهة النصرة"، والأخرى التابعة للمخابرات العسكرية قولَ الدكتور سعد الروحي: "جبهة النصرة التي تحقّق انتصاراتٍ تاريخية على الأرض في سوريا، وتستولي على مناطق استراتيجية كوادي الضيف لا تقوم بعمليات اختطاف سخيفة في سوريا لهذا الشاب أو هذه الفتاة، فهذه العمليات من اختصاص جماعات مجرمة وجبانة ورخيصة، مصنوعة في أقبية مخابرات بشار الأسد".

0 التعليقات:

إرسال تعليق