إعلاميو حوران المستقلون : عائلات بأطفالها ونسائها فرت من إجرام النظام الأسدي وآلية القصف الهمجي التي تتعرض لها مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، وباتت تقطن السهول وتفترش الأرض وتتغطى بأغصان الأشجار ولا يختلف حال أطفال ونساء مدينة الشيخ مسكين عن حال أهالي مدينتي مضايا ومعضمية الشام بريف دمشق، الخاضعتان لحصار خانق من قبل النظام الأسدي المجرم.
صرح رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة في الشيخ مسكين، قتيبة شباط، "لإعلاميي حوران المستقلون" أن الشيخ مسكين باتت خالية من جميع سكانها، بعد أن شن النظام السوري هجوماً مباغتاً على المدينة بمساندة المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي، وبدعمٍ من ميليشيا إيرانية وأفغانية.
وأوضح شباط، أن هجمة النظام المباغتة على مدينة الشيخ مسكين دفعت الأهالي للخروج منها وترك منازلهم خاليةً على عروشها، لافتاً إلى توزع الأهالي ما بين قرى وبلدات محافظة درعا، مؤكداً دعم المجالس المحلية والدفاع المدني في تلك المناطق لنازحي مدينة الشيخ مسكين من خلال تأمين المساكن المجانية لهم.
وأشار شباط، إلى معاناة معظم نازحي الشيخ مسكين من نقص الملابس والتدفئة بالإضافة لنقص في المساعدات الغذائية ومادة حليب الأطفال، مشيراً إلى لجوء بعض العائلات للسكن في مدارس خارجة عن الخدمة ومنازل مدمرة جزئياً وبيوت مصنوعة من الصفيح المعدني وخيام لا تقيهم برد الشتاء.
وأكد قتيبة شباط، أن الشيخ مسكين أصبحت مدينة منكوبة، بعد أن عمد نظام الأسد بمساندة الطيران الحربي الروسي على استهداف وتدمير المدارس والبنى التحتية في المدينة، مؤكداً عدم وجود أي مبنى في المدينة سواء كان "منزلاً أم مبنى حكومي" إلا وطالته يد الإجرام الأسدي وقصف طائرات حليفته روسيا.
من جهة أخرى، لم يتلقى أهالي مدينة الشيخ مسكين النازحين في قرى وبلدات محافظة درعا أي دعم أو مساعدات من قبل الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، بحسب رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة في الشيخ مسكين.
نكبة الشيخ مسكين وأطفالها المشردين ما بين السهول والوديان والمدارس والمنازل المدمرة على ثرى حوران، لا تختلف كثيراً عن مجاعة أطفال مضايا ومعضمية الشام ولا عن حصار أهالي مدينة داريا وعموم غوطة دمشق، فتبقى كل معاناة لها طعمها الخاص.
صرح رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة في الشيخ مسكين، قتيبة شباط، "لإعلاميي حوران المستقلون" أن الشيخ مسكين باتت خالية من جميع سكانها، بعد أن شن النظام السوري هجوماً مباغتاً على المدينة بمساندة المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي، وبدعمٍ من ميليشيا إيرانية وأفغانية.
وأوضح شباط، أن هجمة النظام المباغتة على مدينة الشيخ مسكين دفعت الأهالي للخروج منها وترك منازلهم خاليةً على عروشها، لافتاً إلى توزع الأهالي ما بين قرى وبلدات محافظة درعا، مؤكداً دعم المجالس المحلية والدفاع المدني في تلك المناطق لنازحي مدينة الشيخ مسكين من خلال تأمين المساكن المجانية لهم.
وأشار شباط، إلى معاناة معظم نازحي الشيخ مسكين من نقص الملابس والتدفئة بالإضافة لنقص في المساعدات الغذائية ومادة حليب الأطفال، مشيراً إلى لجوء بعض العائلات للسكن في مدارس خارجة عن الخدمة ومنازل مدمرة جزئياً وبيوت مصنوعة من الصفيح المعدني وخيام لا تقيهم برد الشتاء.
وأكد قتيبة شباط، أن الشيخ مسكين أصبحت مدينة منكوبة، بعد أن عمد نظام الأسد بمساندة الطيران الحربي الروسي على استهداف وتدمير المدارس والبنى التحتية في المدينة، مؤكداً عدم وجود أي مبنى في المدينة سواء كان "منزلاً أم مبنى حكومي" إلا وطالته يد الإجرام الأسدي وقصف طائرات حليفته روسيا.
من جهة أخرى، لم يتلقى أهالي مدينة الشيخ مسكين النازحين في قرى وبلدات محافظة درعا أي دعم أو مساعدات من قبل الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة، بحسب رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة في الشيخ مسكين.
نكبة الشيخ مسكين وأطفالها المشردين ما بين السهول والوديان والمدارس والمنازل المدمرة على ثرى حوران، لا تختلف كثيراً عن مجاعة أطفال مضايا ومعضمية الشام ولا عن حصار أهالي مدينة داريا وعموم غوطة دمشق، فتبقى كل معاناة لها طعمها الخاص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق