إعلاميو حوران المستقلون : لاتزال معارك الثوار مستمرة منذ ثمانية عشر يوماً في صد الميليشيات الإيرانية والروسية المساندة لقوات الأسد في اقتحام مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، والتي كانت نتائجها عشرات القتلى من قوات الأسد وميليشيا حزب اللات، فضلاً عن تدمير عشرات الآليات العسكرية التابعة للنظام الأسدي.
وأفاد مراسل "إعلاميو حوران المستقلون" حبيب كسابرة، أن قوات الأسد تحاول اقتحام مدينة الشيخ مسكين بكل ما أوتيت من قوة، بتغطية الطيران الحربي الروسي الذي لا يكاد يفارق سماء المدينة، وبدعمٍ من ميليشاتٍ إيرانية وروسية.
وأضاف الكسابرة أن الثوار تمكنوا خلال ثمانية عشر يوماً من قتل العشرات من الميليشيات التي تبغي دخول المدينة، مشيراً إلى مقتل ضباط إيرانيين وقياديين في حزب اللات اللبناني.
وأردف المراسل أن الثوار تمكنوا من تدمير دبابة تابعة للنظام السوري يوم أمس، بالإضافة لتفجير مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق تتمركز به قوات الأسد على جبهة المدينة، لافتاً إلى حالة تخبط بصفوف قوات الأسد المتمركزة على أطراف الشيخ مسكين، وتخوفهم من التقدم إلى داخل المدينة، إثر الضربات الموجعة التي يتلقونها داخل الشيخ مسكين على أيدي الثوار.
في حين تواصل المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي استهداف المدينة بالغارات الجوية، حيث نفذت الطائرات الحربية اليوم 8 غارات جوية على الشيخ مسكين، يتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المدينة ليلاً ونهاراً، أسفر عن دماراً هائلاً بمنازل المدنيين وممتلكاتهم بحسب ما أورد "الكسابرة".
ومن الجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا من قتل العديد من قيادات الحملة على الشيخ مسكين، أبرزهم الضابط الإيراني "غدير عليين" مسؤول التنسيق والارتباط في مركز عمليات إزرع، وقائد الحملة العسكرية على مدينة الشيخ مسكين المقدم "حسان العلي"، والرائد "عمار العبدالله" المسؤول عن حاجز الفقيع، بالإضافة للملازم أول علي محمود حلوم من القوات الخاصة، ضمن المعارك الدائرة في المدينة خلال ثمانية عشر يوماً من حملة النظام الأسدي عليها.